الأولى عالميًا للصوت الماسى "الزهراء" الطفلة اليتيمة تحكى عن قصتها..بالفيديو
الأولى عالميًا للصوت الماسى "الزهراء" الطفلة اليتيمة تحكى عن قصتها..بالفيديو
نشرت المواقع الاجتماعية والإخبارية والفضائيات عن الطفلة اليتيمة التى تحدت ظروفها الصعبة وحفظت كتاب الله والأحاديث، واتقنت الإنشاد والمديح.. فنعرض ما نشر عنها والفيديوهات بصوتها الماسى وتلاوات القرآن الكريم..
فيديو..بصوت الطفلة "الزهراء"
الزهراء لايق حلمى قنديل، طالبة بالصف الثالث الإعدادي بمعهد فتيات أبوزيادية، من قرية الشباسية التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، والحاصلة على الصوت الماسى والمركز الأول على مستوى العالم فى حفظ القرآن الكريم، يتيمة الأب.
توفى والدها فى 23 فبراير 2007م، وكان عمرها 3 سنوات، وشقيقها عبد الرحمن 3 أشهر، تعاني أسرتها من ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، فهي تقطن ووالدتها وشقيقها فى منزل جدتها لأمها، وبرغم ذلك فإن الطفلة مصرة على مواصلة نجاحات كثيرة، وأصبحت حديث العالم كله.
الزهراء لايق حلمي من مسابقة صوت القرآن
قالت الزهراء لايق قنديل: "بفضل الله تعال حفظت القرآن الكريم ترتيلًا وتجويدًا، فى كتاب القرية على يد الشيخ أحمد طلال وشقيقيه محمد وعمرو طلال محفظي القرآن الكريم بكتاب القرية"، مؤكدة أن والدها توفاه الله فى 23 فبراير 2007م، وكانت طفلة تتذكر ذلك اليوم الذى توفى الله فيه بعد عناء من ورم سرطاني خبيث، ومنذ ذلك اليوم ترك في نفسها دافعًا للنجاح، والتمسك بكتاب الله.
وقالت الزهراء، إنها تعلمت تلاوة القرآن الكريم بالمقامات الصوتية، بفضل لله، ثم مساعدة الدكتور أحمد مصطفى كامل، خبير الأصوات العالمى، المقيم بالقاهرة، وهو معلم المقامات الوحيد فى مدرسة الشيخ مصطفى إسماعيل.
ولم يكن يُتم الزهراء عائقًا، أمامها بل دافع لها؛ لأن الله سبحانه وتعالى أحن وأعطف على الإنسان من والده ووالدته، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن يكون والدها بجوارها، ولكنها إرادة الله.
فقد أيقنت وتعلمت من مشايخها أنه لا إرادة بعد إرادة خالقها، مشددة على أن يتمها شرف لها ويكفى أنها تشبه النبي "صلى الله عليه وسلم" في يتمه.
وأضافت الزهراء، أن الشيخ أحمد طلال عرف أن هناك مسابقة للأصوات الجميلة من حفظة القرآن الكريم، وتقدم بأوراقها، فخاضت مسابقات على مستوى المحافظة والجمهورية، وفازت بالمركز الأول على مستوى الجمهورية، وتم تصعيدها للمسابقات النهائية بدولة قطر ثلاث سنوات متتاليات ممثلة مصر فى تلك المسابقة، وحصلت على الصوت الماسي على مستوى العالم في المسابقة التي أقيمت في مصر برئاسة الدكتور أحمد عيسى المعصراوى.
وكانت تتوجه من قريتها أسبوعيًا مع شيخها للقاهرة لتعلم المقامات، وحصلت على الدرجة النهائية فى مسابقة المعاهد الأزهرية، وبداية خوضها المسابقات فى مسابقة الخرافى وحصلت على الدرجة النهائية بها، كما خاضت الكثير من المسابقات فى كلا من محافظة البحيرة والشرقية والإسكندرية والدقهلية، والقاهرة، والجامع الأزهر..
ليست هناك تعليقات